لم يدر في خلد الطالب الجامعي بجامعة طيبة سعيد الحارثي أن شغفه بكرة القدم سيلقى اهتماما من قمة الهرم الإداري بمنطقة المدينة المنورة، فهو يرى أن هناك من هم في سنه يبحثون عن أنشطة رياضية لا ترقى إلى مستوى الأندية الرياضية ولا تنزل إلى مستوى الحواري.
هذا الاتجاه يتحدث عنه الحارثي بقوله: هناك أمنيات كروية تظل دون الأندية الرياضية يبحث عنها الشاب في المنطقة، وتقع تحت مظلة معينة، فمن جهة تلبي الشغف، ومن جهة أخرى تبرز الإبداع والموهبة التي يمتلكها الهواة في المنطقة.
لكن لأن منطقة المدينة تتمتع بحاكم إداري يولي الشباب والثقافة أهمية بالغة، فقد بادر أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان باستحداث جائزة للمدينة المنورة للتميز، وأصبح أحد أفرعها بطولة تسمى «دوري التميّز بالمدينة المنورة» ضمن مبادرات الجائزة، وكان لها أن تنطلق في نسختها الأولى عام 1437هـ.
هذه المبادرة الفريدة وجدت صدى بين شباب المنطقة، فحسب الحارثي نالت اهتماما واسعا بين أقرانه، خصوصا بين طلبة المرحلتين الثانوية والجامعية، فهي تحفظ الشباب -كما يقول- من الضياع، وتستغل أوقاتهم بطريقة محترفة، كما تعد محطة للكشافين الباحثين عن اللاعبين المميزين تمهيدا لاستقطابهم في الأندية الرياضية، وهو ما يؤكد مدى تميّز هذا الدوري.
في النسخة الأولى لدوري التميز الرياضي في عام 1437هـ شارك 20 فريقا تحت رعاية هيئة الرياضة، إلى جانب تأهل 10 فرق أخرى، وهو ما جعل البطولة تنطلق بشكل قوي، إذ أصبح عدد الفرق 32 فريقا رياضيا. وفي النسخة الثانية للبطولة في عام 1438هـ، اشترك 32 فريقا أيضا يمثلون نخبة من شباب المنطقة، فيما ستنطلق خلال الفترة القادمة النسخة الثالثة للبطولة.
التربوي عبدالرحمن بن سالم الحارثي، يرى أن مبادرة أمير منطقة المدينة المنورة تجعل الشباب يستثمرون طاقاتهم وإبداعاتهم في أنشطة مفيدة تحت إشراف مباشر من إمارة المنطقة، كما تسهم في إبعادهم عن أصدقاء السوء ومزالق الشر الخطيرة.
ويعلق وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المساعد للشؤون التنموية المهندس محمد عباس حول هذا الدوري، بأنه يحظى باهتمام أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات الشباب والبرامج التي تستهدف تحفيزهم وتنمية مهاراتهم في المجالات كافة، والعمل على تهيئة الأماكن المناسبة والأدوات اللازمة ليمارسوا أنشطتهم وهواياتهم، وكذلك في إطار الحرص على دعم الأنشطة الرياضية الموجهة للشباب وتعزيز دورها وزيادة مساهمتهم فيها.
يذكر أن هذا الدوري انطلق بمبادرة من إمارة منطقة المدينة المنورة العام الماضي ضمن المبادرات التي اعتمدها رئيس مجلس أمناء جائزة المدينة المنورة للأداء الحكومي المتميز الأمير فيصل بن سلمان، وذلك لدعم الشباب، ومنحهم الفرص المناسبة لإثبات وإبراز قدراتهم بالمنافسات الرياضية، ونشر وتعزيز دور الرياضة، وترسيخ ثقافتها من منطلق أهميتها للشباب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
هذا الاتجاه يتحدث عنه الحارثي بقوله: هناك أمنيات كروية تظل دون الأندية الرياضية يبحث عنها الشاب في المنطقة، وتقع تحت مظلة معينة، فمن جهة تلبي الشغف، ومن جهة أخرى تبرز الإبداع والموهبة التي يمتلكها الهواة في المنطقة.
لكن لأن منطقة المدينة تتمتع بحاكم إداري يولي الشباب والثقافة أهمية بالغة، فقد بادر أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان باستحداث جائزة للمدينة المنورة للتميز، وأصبح أحد أفرعها بطولة تسمى «دوري التميّز بالمدينة المنورة» ضمن مبادرات الجائزة، وكان لها أن تنطلق في نسختها الأولى عام 1437هـ.
هذه المبادرة الفريدة وجدت صدى بين شباب المنطقة، فحسب الحارثي نالت اهتماما واسعا بين أقرانه، خصوصا بين طلبة المرحلتين الثانوية والجامعية، فهي تحفظ الشباب -كما يقول- من الضياع، وتستغل أوقاتهم بطريقة محترفة، كما تعد محطة للكشافين الباحثين عن اللاعبين المميزين تمهيدا لاستقطابهم في الأندية الرياضية، وهو ما يؤكد مدى تميّز هذا الدوري.
في النسخة الأولى لدوري التميز الرياضي في عام 1437هـ شارك 20 فريقا تحت رعاية هيئة الرياضة، إلى جانب تأهل 10 فرق أخرى، وهو ما جعل البطولة تنطلق بشكل قوي، إذ أصبح عدد الفرق 32 فريقا رياضيا. وفي النسخة الثانية للبطولة في عام 1438هـ، اشترك 32 فريقا أيضا يمثلون نخبة من شباب المنطقة، فيما ستنطلق خلال الفترة القادمة النسخة الثالثة للبطولة.
التربوي عبدالرحمن بن سالم الحارثي، يرى أن مبادرة أمير منطقة المدينة المنورة تجعل الشباب يستثمرون طاقاتهم وإبداعاتهم في أنشطة مفيدة تحت إشراف مباشر من إمارة المنطقة، كما تسهم في إبعادهم عن أصدقاء السوء ومزالق الشر الخطيرة.
ويعلق وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المساعد للشؤون التنموية المهندس محمد عباس حول هذا الدوري، بأنه يحظى باهتمام أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات الشباب والبرامج التي تستهدف تحفيزهم وتنمية مهاراتهم في المجالات كافة، والعمل على تهيئة الأماكن المناسبة والأدوات اللازمة ليمارسوا أنشطتهم وهواياتهم، وكذلك في إطار الحرص على دعم الأنشطة الرياضية الموجهة للشباب وتعزيز دورها وزيادة مساهمتهم فيها.
يذكر أن هذا الدوري انطلق بمبادرة من إمارة منطقة المدينة المنورة العام الماضي ضمن المبادرات التي اعتمدها رئيس مجلس أمناء جائزة المدينة المنورة للأداء الحكومي المتميز الأمير فيصل بن سلمان، وذلك لدعم الشباب، ومنحهم الفرص المناسبة لإثبات وإبراز قدراتهم بالمنافسات الرياضية، ونشر وتعزيز دور الرياضة، وترسيخ ثقافتها من منطلق أهميتها للشباب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.